مالات .. سورية رؤى مستقبلية

سورية.. رؤى مستقبلية

Search
Close this search box.
Facebook X-twitter Youtube
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
Facebook X-twitter Youtube
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
الرئيسية رأي

منظمة هاسبارا وغسل العقول.. هزلت أخيراً

الهسبرة تقلمت أظافرها بصحوة الإعلام العربي

د. جورج توما د. جورج توما
2024-05-31
في ... رأي
0 0
A A
1
منظمة هاسبارا وغسل العقول .. هزلت أخيراً

منظمة هاسبارا وغسل العقول .. هزلت أخيراً

0
شارك
250
المشاهدات

مقدمة

«الكبار يموتون..والصغار ينسون» عبارة أطلقها “بن غوريون“، مؤسس دولة الإغتصاب “إسرائيل”، ومن ثمَّ تبناها “دالاس” ثعلب وزراء خارجية أميركا في حقبة الحرب الباردة.

كان “بن غوريون” يراهن على ضرورة خلق مصنع للآلة الإعلامية الإسرائيلية كي يكون رديفاً لمصانع السلاح ليبرر ما لايبرر. ومع تطور الأحداث الإجرامية بحق الفلسطينيين وأشقائهم عرب الجوار، ترسخت فكرة إحداث منظمة أسموها “هاسبارا”.

تعريف

 الهاسبارا، لفظة عبرية تعني “الشرح” أو “التفسير”، تستعملها إسرائيل كتقنية دبلوماسية عامة لتحسين صورتها في العالم وتبرير جرائمها دون أنْ تكشف هويتها الحقيقية بأنها جبهة حرب رديفة لمعاركها لغسل أدمغة الرأي العام ومحاولة كسب موقف القيادة الدولية لتأييدها. وبمعنى آخر،تستخدم إسرائيل الهاسبارا كسلاح إضافي من أجل الترويج لسرديات مخادعة عن كل وجه من أوجه الإبادة التي ترتكبها. 

زملات الهاسبارا
زملات الهاسبارا

 

وقد وصفها الكثيرون بـ “فن الخداع الإعلامي” الذي يتجاوز بقوته أعتى فنون الحرب النفسية.

وهكذا استمرت إسرائيل بالعمل على مستوى العلاقات العامة والخطاب الإعلامي الواحد الذي ينبثق من (الهاسبارا)، حيث عمل خلال العقود الماضية على التأثير في الرأي العام العالمي للصراع العربي الإسرائيلي -وليس فقط الفلسطيني – حول الأرض. لذلك لم يستعملوا مصطلح (الصراع)بل جرى استبداله بمصطلح (النزاع)، وكأنَّ القضية هي نزاع بين اثنين على مساحة صغيرة من الأرض يمتلكونها، وليست صراعاً حيوياً مصير ياً. وقاموا بالتركيز على مبدأ (معاداة السامية) بما يتوافق مع السردية الخاصة بالصهيونية العالمية. وبالفعل استطاعت(الهسبرة الإسرائيلية) إقناع الغربيين وغيرهم بسرديتها! 

نبذة عن تاريخ الهَسْبرَة الإسرائيلية

المرحلة الأولى

كانت القرارات التي تم إقرارها في المؤتمر الصهيوني الأول بزعامة هرتزل ( بازل، سويسرا – 29 آب عام 1897)، تنص على:

  • تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية.
  • اعتماد برنامج بازل، الذي حدد هدف الحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
  • إنشاء صندوق قومي يهودي لتمويل المشاريع الصهيونية.
  • تشكيل لجنة للتحقيق في إمكانية الاستيطان اليهودي في فلسطين.
  • التركيز على السيطرة على الإعلام العالمي. وشدد هرتزل في خطابه الافتتاحي على أهمية الإعلام في نشر الوعي حول الحركة الصهيونية وحشد الدعم لها. وأدى نقاش المؤتمرين إلى أن يكون:
      • دور الإعلام في الترويج للصهيونية ومكافحة معارضيها.
      • تم اعتماد بندٍ خاص، يدعو إلى “إنشاء وكالة إعلامية لنشر المعلومات حول الحركة الصهيونية”.

أمثلة على جهود السيطرة على الإعلام

  • تأسيس صحف صهيونية: تم تأسيس العديد من الصحف الصهيونية في تلك الفترة لنشر أفكار الحركة الصهيونية وجذب المزيد من المؤيدين.
  • التأثير على الرأي العام: سعى الصهاينة إلى التأثير على الرأي العام من خلال نشر مقالات ورسوم كاريكاتورية تدعم الصهيونية وتنتقد معارضيها.
  • استخدام الدعاية: استخدم الصهاينة الدعاية بشكل فعال لنشر أفكارهم وجذب المزيد من المؤيدين.

المرحلة الثانية

كما ذكرنا آنفاً ما قاله “بن غوريون”  بعد احتلال فلسطين، «الكبار يموتون..والصغار ينسون»، دأبت إسرائيل باستثمار ما امتلكته الصهيونية من سيطرة شبه تامة وضاغطة على الإعلام العالمي لخلق ظلمة إعلامية خطيرة مهمتها صناعة الحيل والمكائد وتدبير الفتن والمصائد، امتازت عن كل المنظمات العالمية بتخصصها الغريب في بث الروايات وتأليف الشائعات والأفلام. قيل عنها بأنها تحرّك العالم بأصابع خفيَّة، والبعض قال أنها  أحد أهم أسباب الخراب الذي نعيشه اليوم.

وبد أن كانت تعمل في الخفاء، قرر الكنيست الإسرائلي اعلانها كمنظمة رسمية تحمل اسم الهاسبارا في عام 1982. وانتشرت مكاتبها في كل أصقاع العالم،

شعارها: 
  • (أصِرَّ وعُرَّ) حتى لو كنت على باطل.
  • كلما بالغت في إيهام المجتمعات ولو كذباً، كانت فرصه تصديقك أكبر  في التأثير على الرأي العام. 
  • إنَّ تضليل العقول يؤدي إلى تصديق القصص الشيطانية التي تنشر على وسائل الميديا العالمية. 
  •  السيطرة على الخوارزميات والنفوذ على المواقع الإلكترونية عبر استراتيجيات وتكتيكات الهاسبارا تستطيع اغراق الأذهان في بحر السرديات التي لا تُصدق.
  • الهسبرة سلاح فعال يتناسب مع لغه العصر ، حيث لم تعد اصوات القنابل وضربات الصواريخ قادرة بدونها على إزالة الجذور الحقيقية للصراع مع أعداء إسرائيل.
  •  التخريب الإعلامي عبر وسائل الهسبرة تستطيع أنْ تتلاعب بأذهان المجتمعات الغربية، وأيضاً العربية. 
  • الهسبرة كفيلة بالترويج لإسرائيل وتصويرها على أنها دولة ديمقراطية تعشق السلام و تكافح الإرهاب حيثما كان. 

تفرعات ولدتها الهاسبارا

أهمها منظمة زملاء الهاسبارا في أمريكا:

تاريخ المنظمة:

تأسست منظمة زملاء الهاسبارا في أمريكا عام 2007 من قبل مجموعة من الأمريكيين من أصل يهودي.

زملات الهاسبارا
زملات الهاسبارا

نشأت المنظمة كرد فعل على ما اعتبروه “تحريف” للصورة العامة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وتهدف إلى تعزيز الدعم لإسرائيل بين الأمريكيين.

ويوصف بأنه أحد برامج تجنيد متطوّعين إسرائيليين ومن غير الإسرائيليين لا سيما من طلّاب الجامعات في الولايات المتحدة والدول الأوروبية لإضفاء «المصداقية والموضوعية». وقد برزت هذه الحملات بشكل كبير لخلق تقارب مع الطلّاب والشباب العرب ومن بينهم السوريين المتواجدين في هذه الجامعات لإضفاء شرعية مزعومة على غرار التقارب الحاصل على مستوى الحكومات من اتفاقيات التطبيع.

أهداف المنظمة:
  • تعزيز الدعم لإسرائيل بين الأمريكيين.
  • مكافحة ما تعتبره المنظمة “التحريف” للصورة العامة لإسرائيل.
  • تثقيف الأمريكيين حول تاريخ إسرائيل وثقافتها.
  • بناء علاقات بين الأمريكيين والإسرائيليين.
نشاطات المنظمة:

تنظم منظمة زملاء الهاسبارا في أمريكا مجموعة من الأنشطة لتحقيق أهدافها، تشمل:

      • تنظيم فعاليات وندوات حول إسرائيل.
      • نشر مقالات ورسائل إلى وسائل الإعلام.
      • التواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكي.
      • تمويل حملات ضغط سياسية.
      • تنظيم رحلات إلى إسرائيل للأمريكيين.
بعض الانتقادات الموجهة للمنظمة:
      • يُتهم بعض أعضاء المنظمة بدعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
      • تُتهم المنظمة بتقديم صورة غير متوازنة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
      • تُتهم المنظمة باستخدام أساليب ضغط غير أخلاقية.

الهاسبارا والعرب

تستهدف الهاسبارا العرب بشكل خاص، ومنهم والسوريين حيث تحاول تغيير الرأي العام العربي والسوري تجاه إسرائيل وإغرائهم بمنحة ثمينة تقدمها لهم وهي التطبيع.

اتصالات هسابرية مشبوهة
اتصالات هسابرية مشبوهة

لذلك تستخدم هاسبارا الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لترويج الرؤية الإسرائيلية للنزاع -وليس الصراع- العربي الإسرائيلي. وهذا ما نشهده كلّ يوم من دفقات من السمّ في العسل في خرق الهاسابرة لمواقعنا على الإنترنت، (الجميلات الإسرائيليات للذكور العرب، والشباب الطيف اللبق من الإسرائيليين لبناتنا الحرائر)، وكلُّ الهاسابرة ينتحلون أسماء عربية في بداية تأسيس العلاقة، فإن نجحوا في تسجيل محاورات مصوَّرة ذات خصوصية دافئة، يستعملونها للضغط على الضحايا لتنفيذ بعض المهام التي تتعارض مع وطنيتهم، وفي حال الرفض تكون الفضيحة هي الثمن.

 

التحديات

تواجه هاسبارا تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها. العرب والسوريين لديهم تاريخ طويل من الصراع مع إسرائيل، وهذا يجعلهم أكثر وعياً وحذراً من جهود هاسبارا. بالإضافة إلى ذلك، الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أعطت الناس القدرة على الوصول إلى معلومات متعددة الجوانب، مما يجعلهم أقل عرضة للتأثير من الهاسبارا ومكائدهم. لذلك يجب تصعيد الحذر من الحسابات المزورة التي يمكن كشفها قبل التورط إن دققنا في هوية الخادم (السيرفر) الذي يستعملونه. هنالك الكثير من البرامج التي يمكن الاستعانة بها للكشف عن هوية المتصل على النحو الذي تنهجه مآلات. 

الخاتمة

في النهاية، نستطيع القول بعد أحداث حرب غزَّة أن الهاسبارا التي كانت أقوى استراتيجية إعلامية تستخدمها إسرائيل لتحقيق أهدافها السياسية، باءت بالفشل الذريع نتيجة تصدي ملايين العرب على مساحة العالم عندما وَعت أهمية المناصرة لقضية فلسطين عبر استخدام الميديا بشكلها الصحيح. وقد أثبت العرب والسوريين -رغم حكوماتهم الصامتة- أنَّ لديهم القدرة على تحطيم أسطورة التفوق الهاسابري، مما أدى إلى اقناع العالم بأجمعه بضرورة مراجعة آرائهم التي بُنيت على زيف الهاسبارا الإسرائيلية وأنَّ عليهم التخلص من غسل أدمغتهم من قبل هرتزل عندما تسنى له السيطرة على الإعلام ومصادر المعرفة والخوارزميات وهوليود والكثير من مرابع في العالم. 

وهما ازدادت ظلمة الليل، لكن شروق الفجر محتوم ومؤكد، فلا نامت أعين الحكام العرب الجبناء الذين أخافتهم الهاسبارا بنشر فضائحهم.

          
Tags: الهاسبارابن غوريونتصدي العربفشل الهسبرة مؤخراًفن الخداع الإعلاميمنظمة الهاسبارا في أمريكاهرتزل
المقالة السابقة

ما دام الأسد رئيساً.. لن تبقى أملاك للدولة في سورية

المقالة التالية

لا عيد في سورية.. الأسد اعتقل القمر في المحاق منذ 12 عاماً

د. جورج توما

د. جورج توما

بدافع من شغفي بجذوري السورية، أتجوّل في المشهد الإعلامي الأمريكي كي أسد الفجوة بين الثقافات، وألقي الضوء على جوهر الحضارة السورية وأهميتها بهدف التصدي لأبواق الإعلام المضللة التي تجانب الواقع.

متعلق بـ المقاله

هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!
رأي

هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!

أحمد منصور
2025-05-13
لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
رأي

لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟

صفاء مقداد
2025-04-20
ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟
رأي

ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟

عبد الحكيم الخيرات
2025-04-19
الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد
رأي

الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد

د. جورج توما
2025-04-15
بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟
رأي

بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟

سامية الحسيني
2025-04-12
سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو:فهل نُبتلع في العهد الجديد؟
رأي

سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو: فهل نُبتلع في العهد الجديد؟

د. جورج توما
2025-04-11
المقالة التالية
لا عيد في سورية.. الأسد اعتقل القمر في المحاق منذ 12 عاماً

لا عيد في سورية.. الأسد اعتقل القمر في المحاق منذ 12 عاماً

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

أحدث المقالات

  • سوريا الجديدة: ركائز بناء دولة مدنيّة شاملة (فرصة لا تعوّض)
  • هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!
  • مستقبل سوريا: هل يحكم “الشرع” الفراغ بعد إسقاط “الأسد”؟
  • لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
  • ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟

أحدث التعليقات

  1. الوجود العسكري الروسي في سوريا بين المصالح والتحديات على يا أحمد الشرع.. حكومة من لون واحد لا تبني وطناً
  2. أحمد الشرع: بين حلم الديمقراطية وكابوس الاستبداد على ماهي الديمقراطية وهل تنتهي عند صناديق الاقتراع؟
  3. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › فريق تحرير القبة على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة
  4. من غيَّب “نازك العابد” أيقونة النضال من الذاكرة السورية؟ على الفرار من ىشرنقة الأسد إلى الثورة
  5. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › محمد الحسن على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة

ارشيف مآلات

4793 - 477 (267) 1+
E-mail - support@maalat.info
مالات .. سورية رؤى مستقبلية
DMCA.com Protection Status
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
Menu
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
جميع الحقوق محفوظة © بموجب قانون الألفية لعام 2023 - مآلات - سورية .. رؤى مستقبلية

إضافة قائمة تشغيل جديدة