مالات .. سورية رؤى مستقبلية

سورية.. رؤى مستقبلية

Search
Close this search box.
Facebook X-twitter Youtube
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
Facebook X-twitter Youtube
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
الرئيسية رأي

العشاء الأخير في دمشق وقربان دم السوريين المقدس

تحولات جيوسياسية دُفعت أثمانها من أرواح البشر وصروح الحجر

مآلات مآلات
2024-12-13
في ... رأي
0 0
A A
0
العشاء الأخير في دمشق وقربان دم السوريين المقدس

العشاء الأخير في دمشق وقربان دم السوريين المقدس

0
شارك
226
المشاهدات

وعصفت الزوبعة أخيراً

شهدت الأسابيع الأخيرة تحولات دراماتيكية في المشهد السوري قلبت موازين القوى بشكل غير متوقع. نظام بشار الأسد الذي صمد قرابة أربع عشرة عاماً بعد تغوله في التصدي للمعارضة السورية، وأعاد تأهيل نفسه نسبياً على الساحة الدولية، بات الآن يواجه انهياراً مفاجئاً. فما هي أسباب هذا التحول؟ وكيف لعبت العوامل الإقليمية والدولية دوراً في تسريع انهيار الأسد؟

من عزلة إلى قبول مشروط

قبل أقل من شهر، كان بشار الأسد يظهر في قمة عربية بالرياض، محاطاً بقادةٍ إقليميين ودوليين. ورغم أنه لم يكن إعادة تأهيل كاملة للنظام السوري، فإن حضور الأسد عكس نوعاّ من القبول المضطر بالنظام الذي كان مكروهاً على مدار سنوات. جاءت هذه العودة جزئياً بفضل الوساطات الإقليمية والدوافع الأوروبية للبحث عن حلول لأزمة اللاجئين السوريين. ورغم محاولات “التطبيع“، بقي النظام السوري مُصراً على الرفض رغم تفاقم الأزمة الاقتصادية في الداخل التي تستنزف قواه، بينما لم تُخفف التغيرات الدبلوماسية من ثقل الأزمات التي تهدد استقراره.

تصعيد عسكري وانهيار الحصون الاستراتيجية

تغير المشهد بشكل كبير عندما تمكنت المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، من شن هجوم واسع النطاق استهدف مدناً استراتيجية مثل حلب وحماة وحمص. كان ذلك تطوراً مفاجئاً ومباغتاً أصاب أهم المواقع الرئيسية التي تشكل معاقل للنظام.

ومن أهم العوامل التي أدت إلى السيطرة السريعة على هذه المواقع كانت: 

  • التحالفات المفاجئة بين فصائل المعارضة: قامت هيئة تحرير الشام بتشكيل تحالفات مع فصائل محلية وأمراء حرب، ما سهل عملياتها العسكرية وضمن تحييد القوى المناوئة لها.
  • الدعم اللوجستي التركي: قدمت تركيا دعماً كبيراً شمل تزويد المعارضة بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، كما رسمت طائراتها المسيرة خرائط دقيقة للمواقع العسكرية السورية.
  • تلاشي الدعم الدولي للنظام: ضعف الدعم الروسي والإيراني كان واضحاً نتيجة تورطهما في صراعات أخرى مثل أوكرانيا بالنسبة لروسيا، وتصاعد الأزمة الاقتصادية والسياسية داخل إيران.

روسيا وإيران: كبوة جعلت حصان الأسد كسيحاً 

كانت إيران وروسيا الركيزتين الأساسيتين التي اعتمد عليهما الأسد طوال سنوات الحرب. ومع ذلك، بدأت علامات التراجع تظهر بوضوح في الأشهر الأخيرة.

  • إيران: على الرغم من دعمها العلني، أبلغ مسؤولون إيرانيون الأسد بأن طهران لم تعد قادرة على إرسال مزيد من القوات لدعمه، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية وضغط إسرائيل المتزايد. انسحب عناصر الحرس الثوري تدريجياً من دمشق، مع مغادرة الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم بأعداد كبيرة.
  • روسيا: تورط موسكو في الحرب الأوكرانية استنزف قدراتها العسكرية والمالية. لم تعد روسيا قادرة على تقديم الدعم الجوي واللوجستي بنفس القوة التي أظهرتها خلال معركة حلب في 2016. ورغم وعودها المعلنة بدعم النظام، أظهرت الأفعال انسحاباً تدريجياً يهدف إلى تأمين قواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس.

تصاعد جذوة النفوذ التركي والإسرائيلي

لعبت كل من تركيا وإسرائيل أدواراً بارزة في تغيير بيضة ميزان القوى في سوريا:

  • تركيا: أظهرت أنقرة براعة في استغلال الفراغ الأمني، حيث دعمت المعارضة المسلحة ووجهت عملياتها لتحقيق مكاسب سياسية. من خلال ضمانات بأن الفصائل الإسلامية لن تنضم إلى القوات الكردية المدعومة أمريكياً حافظت تركيا على موقعها كلاعب رئيسي في الأزمة السورية.
  • إسرائيل: استغلت إسرائيل ضعف النظام لتكثيف ضرباتها الجوية على المواقع الإيرانية وحزب الله في سوريا. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفخر أن الإجراءات الإسرائيلية ساهمت بشكل مباشر في تسريع انهيار النظام السوري.

دمشق: “العشاء الأخير” قبل السقوط المنتظر

مع اقتراب المعارضة من العاصمة، بدت دمشق محاطة بأجواء الفوضى. انسحب الجنود دون قتال، في حين بدأت عمليات نهب واسعة للمقار الحكومية، بما في ذلك السفارة الإيرانية. وقد فرضت هيئة تحرير الشام سيطرتها على المؤسسات الرئيسية، بما في ذلك البنك المركزي، ووضعت قيوداً أمنية مشددة لضمان استتباب النظام. في الوقت ذاته، أفادت تقارير أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة روسية، تاركاً خلفه إرثاً من دم السوريين المقدس المهدور واستشراء الدمار في البلاد.

الدلالات الجيوسياسية ومستقبل سوريا

إن انهيار النظام السوري يعكس تغيرات كبيرة في التوازنات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، وهو ليس مجرد حدث معزول، بل تطور له أبعاد عميقة وتأثيرات واسعة النطاق تتجاوز حدود سوريا. لفهم هذه الدلالات بشكل أعمق، يجب تحليل السياق الأوسع الذي دفع بهذه التحولات وأثرها على مستقبل المنطقة:

  1. إعادة تعريف النفوذ الإقليمي

سوريا لطالما كانت مسرحاً لصراع النفوذ بين القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل، بالإضافة إلى دول الخليج. ومع سقوط النظام:

  • إيران: يعتبر خروج إيران التدريجي من سوريا ضربة قوية لاستراتيجيتها الإقليمية. فمنذ بداية الأزمة، اعتمدت طهران على سوريا كقناة للوصول إلى حزب الله في لبنان وتعزيز نفوذها في شرق البحر المتوسط. الانهيار الحالي يضعف قدرة إيران على ممارسة دورها كقوة مهيمنة في المنطقة، ويضعها تحت ضغط داخلي ودولي متزايد.
  • تركيا: من جهة أخرى، تجد تركيا فرصة لتعزيز دورها كصانع قرار رئيسي في سوريا. من خلال دعمها للفصائل المعارضة وسيطرتها على مناطق شمال سوريا، قد تسعى أنقرة لترسيخ نفوذها على الأرض وفرض شروطها على أي تسوية سياسية مقبلة.
  • إسرائيل: بالنسبة لإسرائيل، انهيار النظام يشكل فرصة لتقليص الوجود الإيراني وحزب الله في سوريا. ومن خلال توجيه ضربات دقيقة للبنية التحتية الإيرانية، تسعى إسرائيل لإعادة صياغة المعادلات الأمنية لصالحها.
  1. تراجع الأدوار الدولية التقليدية
  • روسيا: مع انشغال روسيا بحرب أوكرانيا واستنزاف مواردها العسكرية والاقتصادية، يتراجع نفوذها التقليدي في سوريا. هذا التراجع يمثل فراغاً في السلطة على المستوى الدولي، وقد يدفع واشنطن أو قوى أوروبية لمحاولة سد هذا الفراغ، مما يفتح المجال لصراع نفوذ جديد مؤكد.
  • الولايات المتحدة: رغم أن واشنطن تبنت سياسة تقليص وجودها العسكري المباشر في المنطقة، فإن سقوط النظام السوري سيجبرها على إعادة تقييم استراتيجيتها في مواجهة داعش وضمان استقرار الأكراد في الشمال الشرقي.

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي يقول إن سقوط الأسد مرتبط بالضعف الروسي والإيراني “صحيح بشكل لا لبس فيه” و”وهذا مرتبط بالدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل … ونمو دعمنا لأوكرانيا”.

  1. تعقيد مستقبل الحل السياسي

مع انهيار النظام وتنامي نفوذ الفصائل الإسلامية مثل هيئة تحرير الشام، تبدو أي تسوية سياسية أكثر صعوبة. فقد يرفض المجتمع الدولي التعامل مع القوى الإسلامية المتشددة كبديل شرعي، مما يؤدي إلى حالة من الجمود السياسي والتفتت الداخلي، لا سيما مع تضارب المصالح بين الأطراف الدولية والإقليمية.

  1. انعكاسات على الدول المجاورة
    • لبنان: يعتمد لبنان بشكل كبير على الاستقرار في سوريا لضمان أمنه الاقتصادي والسياسي. انهيار النظام السوري قد يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين وتصاعد التوترات الحدودية.
    • العراق والأردن: قد تجد هذه الدول نفسها معرضة لتهديدات أمنية جديدة نتيجة لعودة الجماعات المسلحة للعمل عبر الحدود، مما يفرض ضغوطاً أمنيةً واقتصاديةً كبيرة.
  1. تداعيات على أزمة اللاجئين وإعادة الإعمار

تُعد سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مع ملايين اللاجئين والمشردين داخلياً، بالإضافة إلى خسارة أكثر من 8 ملايين سوري هاجروا قسرياً إلى دول القارات السبع. 

وأمام انهيار النظام ظهرت تحديات إضافية أمام جهود إعادة الإعمار:

    • المجتمع الدولي: سيجد نفسه مضطراً للتعامل مع كيانات متصارعة وغير مركزية، مما يعقد مساعي إعادة الاستقرار والبنية التحتية.
    • اللاجئون: قد يؤدي غياب نظام مركزي إلى استمرار أزمة اللاجئين، حيث يصعب على العديد منهم العودة في ظل غياب الضمانات الأمنية والسياسية.
  1. تشكل نظام أمني جديد في الشرق الأوسط

سقوط النظام السوري يمثل إعادة تشكيل لنظام أمني جديد في المنطقة. مع تراجع دور القوى التقليدية كروسيا وإيران، لا بدَّ أنْ ينتج عنه صعود تحالفات جديدة تُغيّر من طبيعة التفاعلات الإقليمية، وأهمها:

    • إمكانية تقارب تركي-إسرائيلي محدود للتعامل مع التهديدات المشتركة.
    • تعزيز العلاقات الخليجية مع الفصائل المعارضة، ما قد يخلق ديناميكيات جديدة للصراع.
    • تحول ميزان القوى لصالح اللاعبين المحليين على حساب الدول الكبرى، ما يفتح الباب أمام مزيد من الصراعات الصغيرة ذات الطابع المحلي.

التحديات بين نجاح إعادة البناء وبين استمرار للفوضى؟

رغم سوداوية المشهد الحالي وضبابية أفُقِه، يمثل سقوط النظام فرصة لإعادة التفكير في مستقبل سوريا. إذا تمكنت القوى المُعارضَة من تشكيل جبهة موحدة وتقديم رؤية واضحة للحكم، قد تُتاح فرصة لتحقيق انتقال سياسي مقبول داخلياً ودولياً. مع ذلك، يبقى الخطر الأكبر في استمرار الفوضى، حيث تتحول سوريا إلى ساحة صراع دائمة بين القوى الإقليمية والدولية، مما يُطيل معاناة الشعب السوري.

خاتمة: درس من التاريخ

انهيار النظام السوري يُعيد إلى الأذهان سقوط أنظمة استبدادية أخرى في المنطقة، حيث تتشابك المصالح الدولية والمحلية لتشكيل مآلات جديدة. بينما يواجه الأسد مصيراً مشابهاً لحلفاء موسكو السابقين، يبقى السؤال الأكبر: هل تستطيع سوريا تجاوز إرث الحرب والصراع لإعادة بناء دولة تتسم بالاستقرار والسيادة؟

هذا التحدي، رغم صعوبته، يبقى الأمل الوحيد لمستقبل أفضل للشعب السوري الذي عانى ويلات حرب لا يبدو أنها ستنتهي قريباً.

يبدو أن مستقبل سوريا سيعتمد بشكل كبير على قدرة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على تجاوز خلافاتها والعمل معاً لإيجاد صيغة تضمن الاستقرار والتنمية. ولكن في ظل تعقيد المشهد الحالي، قد تظل هذه الطموحات بعيدة المنال في المستقبل القريب.

 

          
المقالة السابقة

أفكار الدكتور صلاح وانلي: خارطة طريق لسوريا ما بعد الصراع

المقالة التالية

الاعتداء على مطرانية حماة: اختبار حقيقي للسلم الأهلي في سوريا

مآلات

مآلات

مآلات .. رؤى سورية مستقبلية

متعلق بـ المقاله

هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!
رأي

هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!

أحمد منصور
2025-05-13
لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
رأي

لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟

صفاء مقداد
2025-04-20
ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟
رأي

ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟

عبد الحكيم الخيرات
2025-04-19
الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد
رأي

الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد

د. جورج توما
2025-04-15
بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟
رأي

بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟

سامية الحسيني
2025-04-12
سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو:فهل نُبتلع في العهد الجديد؟
رأي

سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو: فهل نُبتلع في العهد الجديد؟

د. جورج توما
2025-04-11
المقالة التالية
الاعتداء على مطرانية حماة: اختبار حقيقي للسلم الأهلي في سوريا

الاعتداء على مطرانية حماة: اختبار حقيقي للسلم الأهلي في سوريا

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

أحدث المقالات

  • سوريا الجديدة: ركائز بناء دولة مدنيّة شاملة (فرصة لا تعوّض)
  • هل يُصافح ترامب الإرهاب؟ وهل لقائه مع الشرع سوف يُشعل الشرق الأوسط!
  • مستقبل سوريا: هل يحكم “الشرع” الفراغ بعد إسقاط “الأسد”؟
  • لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
  • ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟

أحدث التعليقات

  1. الوجود العسكري الروسي في سوريا بين المصالح والتحديات على يا أحمد الشرع.. حكومة من لون واحد لا تبني وطناً
  2. أحمد الشرع: بين حلم الديمقراطية وكابوس الاستبداد على ماهي الديمقراطية وهل تنتهي عند صناديق الاقتراع؟
  3. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › فريق تحرير القبة على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة
  4. من غيَّب “نازك العابد” أيقونة النضال من الذاكرة السورية؟ على الفرار من ىشرنقة الأسد إلى الثورة
  5. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › محمد الحسن على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة

ارشيف مآلات

4793 - 477 (267) 1+
E-mail - support@maalat.info
مالات .. سورية رؤى مستقبلية
DMCA.com Protection Status
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
Menu
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
جميع الحقوق محفوظة © بموجب قانون الألفية لعام 2023 - مآلات - سورية .. رؤى مستقبلية

إضافة قائمة تشغيل جديدة