من نحن

"ترحيب"

يسر فريق “مآلات”  أن يرحب بكم في منصتنا الإعلامية باعتبارها نافذة لرؤى السوريين المستقبلية لبلدنا الحبيب سوريَّة.

تأسست “مآلات” برؤية تَطلّع إلى غدٍ أفضل، تعكس الأمل والإيجابية لهذا الوطن العريق، آخذين بالحسبان أن العالم بأكمله، أصبح في مخاض واقع جديد محفوفاً بالصراعات الدوليَّة  على تَبدّل زعامة العالم التقليدية وظهور تحالفات جديدة من شأنها أن تخلق خارطة طريق جيوسياسية مستقبلية.

إنَّ مستقبل سوريَّة يبقى همّنا الأكبر وهدفنا السامي، مع ايماننا القوي  بأنَّ العمل المشترك والتفكير الإبداعي الجمعي، يمكن أنْ يصوّرا مسارًا مشرقًا لبناء مستقبل مزدهر بعد أنْ أصبح موقعنا الجيوسياسي الراهن متهالكاً، ومصاباً بالعطب بسبب ارهاصات النظام الاستبدادي. لذلك يتوجب علينا أنْ نسعى لنشر رؤيتنا المستقبلية من خلال هذا المنبر ، لتبادل الأفكار والآراء التي تسهم في إعادة سوريَّة لألقها الحضاري.

 

مألات سوريا...رؤى مستقبلية

”مآلات” هي منبر معرفيٌّ تفاعليٌّ يستقطب آراء ورؤية الخبراء السوريين المبدعين، ونخبُ المثقفين، وروّاد التغيير، وكل من يحمل طموحاً وحلماً بمستقبل سوريا الأفضل.  نسعى لنكوِّنَ خزاناً لمصادر الإلهام والمعرفة ليُمَكِّن الجميع الاستفادة من محتواه الغني والمتنوع الذي يستشرف ما يحتاجه التطور وتعوزه المعاصرة. “مآلات”، بدأت رحلة استشراف مستقبل سوريَّة الذي يجمع بين الأفكار الرائدة والطموح اللامتناهي، ومشاركتم في هذه الرحلة تشكل أهمية كبيرة، كي تساهوا في بناء أسس تلك الرؤى وتحقيقها وفق تطلًّعات شعبها العظيم.

مهمتنا

تعكف “مآلات” على جمع وتوثيق الآراء والرؤى حول مستقبل سوريَّة، عبر إطلاق منبر وطني مفتوح. إنَّ الأحداث الدموية التي اجتاحت كل أنحاء البلاد قد قاربت الوصول إلى ختامها، وتبلورت في ذلك نهاية طويلة من المعاناة. في هذا السياق، كانت الحرب التي شنَّها النظام الاستبدادي تهديدًا بشعًا باستخدام شعار “الأسد أو نحرق البلد”، ولكن الشعب السوري قاوم ببسالة وثابر على النضال من أجل تحقيق مبادئ الثورة. واليوم، نجد أنَّ الانتصار قريب وممكن، ونعلم أنَّ السلام سيأتي بلا شك، وقد يفاجئنا بطريقة غير متوقعة.

أصبح من الضروري أن نستعد مسبقًا لوضع خطة عمل توجيهية تكون دقيقة وشاملة لبناء مستقبل سورية بعد زوال النظام الحالي. هذه الخطة تحتاج إلى منهجية وأرشفة دقيقة، لتكون بمثابة دليل للقادة الجدد الذين سيشرفون على إدارة البلاد وتوجيهها.

تهدف هذه المبادرة إلى تجنب حدوث فراغ إداري مربك،

وتوفير إطار عمل يرشد السياسات والقرارات المستقبلية بناءً على تطلعات وآمال الشعب السوري.

باختصار، سيكون تركيزنا الرئيس على جمع وتوثيق جميع الآراء والرؤى المختلفة، وتمكين الجميع من مناقشتها بشكل واقعي ومسؤول. سيقوم الخبراء الذين يشاركون معنا، وفقًا لاختصاصاتهم، بتلخيص الأفكار والرؤى بشكل أكاديمي وموجز، باستخدام مؤشرات أداء إحصائية تشمل جميع ما تم طرحه من آراء وتطلعات تخص مستقبل سورية. وبهذا الشكل، سيكون منتجنا هو دليل يساعد القادة وصناع السياسات الجدد في أداء مهامهم الوطنية بشكل يتوافق مع احتياجات الشعب وتطلعاته، وذلك في وقت قصير نسبيًا.

تأتي مصداقية هذا المنبر الوطني من استقلاليته الكاملة لعدم ارتباطه بأي جهة سياسية أو دينية، ويتجنب أي انحياز إلى جهة داخلية أو خارجية. هذا يوفر مساحة لكل شرائح الشعب السوري للمشاركة بشكل فعّال، ويسمح بالحوار والمناقشة التفاعلية مع الآخرين وفقًا لقيم الأخلاق والأدب السوري اللذان كانا ديدناَ لقادتنا السياسيين عندما نجحوا في تشكيل سورية بعد استعادة الاستقلال من الحكم العثماني والفرنسي.

نرجو من جميع المشاركين الالتزام بسياسة الخصوصية والمعايير المثلى للنشر المعتمدة في الموقع، ونتطلع إلى نجاح الجميع في تقديم أفكارهم ورؤاهم بشكل مثالي. ومن الله  التوفيق.

هيئة الإشراف

إضافة قائمة تشغيل جديدة