مالات .. سورية رؤى مستقبلية

سورية.. رؤى مستقبلية

Search
Close this search box.
Facebook X-twitter Youtube
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
Facebook X-twitter Youtube
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
الرئيسية رأي

السوريون ثابتون رغم انشغال العالم بحرب غزة

بعد تدويل الثورة السورية، فشلوا في أدلجتها

مريم بوريني مريم بوريني
2024-03-10
في ... رأي
0 0
A A
0
مقال السوريون ثابتون رغم انشغال العالم بحرب غزة

مقال السوريون ثابتون رغم انشغال العالم بحرب غزة

0
شارك
211
المشاهدات

أصداء إسقاط النظام ما زالت مدويَّة

بعد أنْ تمَّ تدويل قضية الثورة السوريَّة في باكورة انتفاضتها السلميَّة، مطالبةً بإسقط نظام الأسد الاستبدادي عام 2011، ما زال الشعب السوري يبحث في زواريب السياسة العالمية عن حلٍّ سحريٍ يحقق مطالبهم، خاصة بعد انشغال العالم بحرب غزة. ومما زاد الأمل ضعفاً في إمكانية إعادة الاهتمام الدولي بالمسألة السوريَّة، هي الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مختلف بلدان العالم، حيث هناك ما لا يقل عن ثلاثة مليارات ناخب في 77 بلداً سيدلون بأصواتهم خلال هذا العام 2024. ويعتبر  الحدث الأهمُّ هو الصراع الإنتخابي على البيت الأبيض بين الجمهوريين والديمقراطيين التي طالما تناقضت وجهات نظرهم حيال الأزمة السوريَّة. 

عام جديد وتكهثَّات مستجدَّة

عندما سميَّ عام 2024 بـ”عام الانتخابات الأكبر“، ازداد قلق السوريين الذين ينتظرون معجزة حقيقية، ربما تأتيهم في ظل ضباب سياسي عالمي يغطي سماء الكون، خاصة بعد مضي ثمانية أعوام من الفشل في تنفيذ القرار الأممي الصادر في عام 2254. ومما زاد المشهد في المنطقة تعقيداً، هو ابتعاد التوافق الدولي حول مستقبل المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة عقب هجمات 7 تشرين الأول عام 2023.  

إنَّ المفارقات في ترتيب خارطة موحدة للاصطفافات الدولية والإقليمية حيال شرق أوسط جديد ما زالت حادة ومتباعدة. وهذا ما جعل من استمرار نظام الأسد وفق حسابات الدول السيادية ضرورة مرحلية لضبط أذرع إيران العسكرية في فترة إرهاصات هذا المخاض، وأصبح ذلك أكثر قبولاً – اليوم- من قبل بعض الجهات الدولية ذات النفوذ. 

آثار طوفان الأقصى

فتحت قوة المقاومة الفلسطينية التي تجلّت في حرب في غزة بوابات عديدة  لتدخل منها جهات فاعلة -كانت تعتبر استثنائية- لأنْ تحقق نجاحات جيوسياسية على حساب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وعلى سبيل المثال ازدياد شعبية إيران وذراعها من الميليشيات التابعة لها، وتشفي إداة بوتين من المواقف الغربية التي كانت سابقة غير متوقعة ضد غزو الروس لأوكرانيا. وعلى المقلب الآخر من العالم، باتت سياسات بكّين ضد الولايات المتحدة بما يتعلق ب”تايوان”، أكثر دفئاً وقرباً من قضايا شعوب المنطقة العربية بالأخصّ فلسطين،بغية تسجيل مواقف سياسية تتحدى بها السيطرة الأمريكية الكلاسيكية على دول العالم.

ورقة الجوكر

أما اللاعب التركي، بعد أن بسط يده على جزء من سوريَّة، وعزز موقفه الإقليمي بذريعة القضاء على الأحزاب الكردية التي تناؤه العداء، ازداد طموحه بأن يكون قوة إقليمية فاعلة، وعضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الاستفادة وجوده في سورية ومن إعلانه الصريح بالوقوف مع الفلسطينيين في حرب في غزة. وبذلك أصبح الموقف التركي أكثر قرباً مع المحور الثلاثي (الإيراني والروسي والصيني)، وفي الوقت ذاته، بقي في الخفاء حليفاً مع الغرب، وفي الظاهر أكثر ابتعاداً عن واشنطن والدول الغربية المؤيدة لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. 

كلاسيكو اللاعبين التقليديين 

كانت ردود فعل  بعض الدول العربية الساعية إلى إتمام صفقة التطبيع مع إسرائيل توحي بشيء من التذمر  -وربما من عدم موافقتها- حيال العمليات العسكرية في عملية طوفان الأقصى التي فاجأت الإسرائيليين، الأمر الذي  أدى إلى ارتباك بعض التحالفات السياسية بين العديد من الدول المعنية بملف التطبيع. وهذا بدوره أحدث -أيضاً- تبدلاً في مواقفهم تجاه الصراع السوري. 

وهكذا أصبحت بعض الدول العربية والإسلامية ونظام الأسد وتركيا وإيران وروسيا أقرب سياسياً لبعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى خلال العقد الماضي، مما زاد في تناقص التركيز الدولي -المتضائل أساساً – حول الأزمة السوريَّة. وهو السبب الذي سمح للقوات السوريَّة والروسية العودة لاستكمال تنفيذ هجمات وحشية ضدّ المدنيين في المناطق المحررة (منطقة إدلب شمال غربي سوريَّة) التي تسيطر عليها العصابات المسلحة الإسلامية ، مستغلةَ بداية انشغال العالم الفعلي بما يحدث في غزة. وبالفعل غض العالم طرفه ولم يكترث منهم أحداً -حتى الأتراك- حيال تلك الهجمات المميتة.

الصفعات طالت خدود الأمريكيين

في الوقت نفسه، تلقت القوات الأمريكية في مناطق انتشارها في سوريَّة وابلاً من حمم نيران أذرع إيران العسكرية وميليشياتها، خاصة المنتشرة في العراق وسوريَّة. وفي المقلب الآخر، طالت المناطق الخاضعة للقوات الكردية الحليفة لواشنطن هجوماً شرساً من قبل الطيران الحربي التركي، استهدفت فيه البنى التحتية ومصادر الطاقة، وأصابت بعض المدنيين من الأكراد والعرب على السواء. وقد تذرعت تركيا بأن هجومها كان رداً على تمادي الأكراد عندما أقدموا على إرسال مسلحين للهجوم على وزارة الداخلية التركية بداية شهر تشرين 2023. 

من المؤكّد أنّ الهجمات المتكررة على قواعد التحالف الدولي من قبل الميليشيات المرتبطة بإيران انطلاقاً من سوريَّة والعراق، والقصف التركي المتعمّد على البنية التحتية في شمال شرق سوريَّة، يسهمان جنباً إلى جنب في تقويض الاستقرار بالمناطق المحررة.

ردود فعل الأمريكان على قصف قواتها

أثار ذلك الهجوم بعض أعضاء الإدارة الأمريكية من المشرعين الأمريكيين (الديمقراطيين والجمهوريين) على حد سواء، واعتبروا هذا الأمرً غير مستساغ بالنسبة لهم. وعلى الفور قاموا بطُرح مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يطالب بخروج القوات الأمريكية من سوريَّة. وهذا القرار لم يلق موافقة الأكثرية، بل أدى -فقط- إلى زيادة الأصوات التي تطالب بضرورة التحضير لأي انسحاب أمريكي في المستقبل القريب من سوريَّة والعراق.

وريثما يتحقق للأمريكان ما يصبون إليه،  سيبقى تصعيد الحرب بالوكالة على الأرض السوريَّة، وهو ديدنهم، ولو تسبب بمزيد من التجويع والقتل والتدمير والنزوح الداخلي للسوريين، أوتفاقمت موجات الفارين من الموت بإتجاه الدول الأوروبية في ظل غياب مناخ دولي مناسب حازم لإيجاد تسوية دولية تجعل الانتقال الى نظام ديمقراطي شامل يمنع تآكل “الهوية السوريَّة”، ويحقق أماني السوريين.

الختام

السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستطول فترة الانتظار هذه؟

تأتي الإجابة من تصاعد محاولات السوريين حوامل الجانب السياسي المدني في النضال السوري، خاصة ذلك الحراك الذي يترافق مع الذكرى الثالثة عشر للثورة السوريَّة الذي يقوم فيه الثوار الشرفاء في المناطق المحررة لإسقاط هيمنة العصابات التي تعيث فساداً منتحلة صفة (الإسلامية) زوراً، كي تخفي هويتها المنضوية تحت أجندة النظام الأسدي في دمشق.

ولا بدَّ أن نشيد، مع إعجابنا الكبير، لما تقدمه الجالية السوريَّة الأمريكية من جهودٍ حثيثة ٍتبذلها إلى جانب الجاليات السوريَّة الأخرى في دول العالم التي تختزل مهمة المجتمع المدني في داخل سوريَّة وخارجه كي تلعب دور “الممثل الشرعي” للثورة للتعويض عن الفساد والعطب الذي أصاب المجلس الوطني وفرخه الأحدث المسمى الإئتلاف الوطني الذي تهيمن عليه شرذمة من المأدلجين في حزب الإخوان المسلمين الذي وضع نفسه رهينة عند الأستاذ الأعظم الإستانبولي.

وإلى أن يشرق فجر الحرية من جديد، ندعو الرحمة لشهداء الحرية والصبر للمكلومين بأذيَّات الطاغية ،والثبات على النضال لكل الأشراف من الوطنيين الذين يقفون وراء متراس الحرية والكرامة.

          
Tags: إسقاط_النظامالإئتلاف الوطنيالإخوان المسلمونالجوكر التركيالعصابات في مناطق المحررحرب غزةطوفان الأقصىفشل 2254
المقالة السابقة

الأسد .. ألعوبان سقطت أهليته للرئاسة

المقالة التالية

حافظ الأسد قتل رفاقه كي يتفرّد في السلطة 

مريم بوريني

مريم بوريني

ناشطة وإعلامية سورية/فلسطينية، ومغتربة قسرياً في السويد. وبالرغم من ضيق الوقت لكسب رزقي اليومي، أعف عن استثمار الكتابة المأجورة لأنَّ " الملايين دفعوا الدم فداءً للوطن، فالحريُّ بنا أن نبذل سويعات في الكتابة لأننا نحن - الفارون من الموت قد - أصبحنا أولياء الدم.

متعلق بـ المقاله

لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
رأي

لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟

صفاء مقداد
2025-04-20
ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟
رأي

ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟

عبد الحكيم الخيرات
2025-04-19
الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد
رأي

الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد

د. جورج توما
2025-04-15
بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟
رأي

بين الانفتاح والحذر: كيف تنظر أمريكا إلى السلطة الانتقالية في سوريا؟

سامية الحسيني
2025-04-12
سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو:فهل نُبتلع في العهد الجديد؟
رأي

سوريا بين أنياب أردوغان وقواطع نتنياهو: فهل نُبتلع في العهد الجديد؟

د. جورج توما
2025-04-11
سوريا بين إنتاج الديكتاتورية والمستقبل المجهول
رأي

سوريا: بين إنتاج الديكتاتورية والمستقبل المجهول

أحمد منصور
2025-04-08
المقالة التالية
حافظ الأسد الذي قتل رفاقه كي يتفرّد في السلطة

حافظ الأسد قتل رفاقه كي يتفرّد في السلطة 

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

أحدث المقالات

  • مستقبل سوريا: هل يحكم “الشرع” الفراغ بعد إسقاط “الأسد”؟
  • لماذا يعتبر البحث العلمي حجر الأساس في بناء سورية الحديثة؟
  • ما هي الأسس القانونية والدستورية لتأسيس نظام سياسي وطني ديمقراطي يمثل السوريين؟
  • الزعامة الأمريكية تتآكل: نهاية الهيمنة وبداية عصر جديد
  • هل تقودنا الثورة المضادة إلى الانفصال؟ حكاية جبل العرب تقول الكثير

أحدث التعليقات

  1. الوجود العسكري الروسي في سوريا بين المصالح والتحديات على يا أحمد الشرع.. حكومة من لون واحد لا تبني وطناً
  2. أحمد الشرع: بين حلم الديمقراطية وكابوس الاستبداد على ماهي الديمقراطية وهل تنتهي عند صناديق الاقتراع؟
  3. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › فريق تحرير القبة على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة
  4. من غيَّب “نازك العابد” أيقونة النضال من الذاكرة السورية؟ على الفرار من ىشرنقة الأسد إلى الثورة
  5. خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة › محمد الحسن على خارطة طريق للإصلاح في سوريا الجديدة

ارشيف مآلات

4793 - 477 (267) 1+
E-mail - support@maalat.info
مالات .. سورية رؤى مستقبلية
DMCA.com Protection Status
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
Menu
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
جميع الحقوق محفوظة © بموجب قانون الألفية لعام 2023 - مآلات - سورية .. رؤى مستقبلية

إضافة قائمة تشغيل جديدة