مالات .. سورية رؤى مستقبلية

سورية.. رؤى مستقبلية

Search
Close this search box.
Facebook X-twitter Youtube
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
Facebook X-twitter Youtube
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • تداعيات الاحداث
  • رأي
  • حوارات
  • ملفات
  • ذاكرة وطن
    • بناة التاريخ
    • حضارة ومدن
    • معارك تاريخية
    • سرديات
    • متفرقات
الرئيسية تداعيات الأحداث

لا انتصار إلا بتوحيد استراتيجيات المعارضة السورية: فلننطلق اليوم

توحيد المعارضة، سواء على كافة المستويات أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل

MOHAMAD HASAN MOHAMAD HASAN
2024-11-23
في ... تداعيات الأحداث
1 0
A A
1
لا انتصار إلا بتوحيد استراتيجيات المعارضة السورية: فلننطلق اليوم

لا انتصار إلا بتوحيد استراتيجيات المعارضة السورية: فلننطلق اليوم

0
شارك
219
المشاهدات

مقدمة

منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، دخلت البلاد في مسار دموي ومعقد، تسببت فيه قوى محلية وإقليمية ودولية. الحرب لا تزال مستمرة، والنظام السوري، مدعوماً من روسيا وإيران، يواصل تدمير سوريا وسحق السوريين.

في هذه البيئة، تزداد تحديات المعارضة السورية في توحيد صفوفها وتبني استراتيجيات فعالة للوصول إلى أهدافها في التغيير السياسي. من هنا، تبقى مسألة توحيد المعارضة السورية، سواء على مستوى الفصائل العسكرية أو السياسية أو المدنية، ضرورة ملحة.

في السنوات الطويلة الأخيرة، تعيش المعارضة السورية حالة من التشرذم الداخلي، تهيمن عليها الانقسامات العسكرية والسياسية، مما جعل تأثيرها على الساحة الدولية محدوداً، وأدى إلى فشلها في تقديم بديل سياسي موحد يوافق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة.

ومع انعدام الآفاق السياسية بسبب تَعقد الصراع وتعدد أطرافه، والأهم من ذلك غياب الرغبة الدولية، تظل هناك فرص عديدة للعمل والتغيير إن تم استغلالها بعناية، ولا بد من العمل عليها والمحاولة.

توحيد الفصائل العسكرية والسياسية: ضرورة بناء تنسيق حقيقي

تستمر الفرقة داخل صفوف المعارضة السورية بين مختلف الفصائل، سواء العسكرية أو السياسية. فقد كشفت العديد من التقارير الميدانية والدراسات الاستراتيجية أنه على الرغم من بعض محاولات التنسيق بين الفصائل العسكرية المستمرة من وقت لآخر، إلا أن التنسيق العملي والتكتيكي بين هذه الفصائل ما يزال محدوداً جداً، وفي معظم الحالات لا يتجاوز التنسيق العمليات العسكرية في جبهات معينة ولفترات مؤقتة.

أما على الصعيد السياسي، فتواجه المعارضة السورية تحديات كبيرة بسبب التباين الداخلي بين فصائلها السياسية، وهو ما يعكس استقطاباً عميقاً بين القوى المختلفة. وفي الوقت نفسه، يتم تعزيزه من خلال التدخلات الإقليمية التي تسعى كل دولة فيها إلى فرض نفوذها ودعم الفصائل أو التيارات المتوافقة مع مصالحها.

في هذا السياق، لا بد أن تبدأ المعارضة بوضع استراتيجية لتوحيد الصفوف، تبدأ أولاً بإعادة هيكلة المؤسسات السياسية. يجب أن يتم هذا التحول من خلال عملية إصلاح سياسي داخلي تهدف إلى تقليص النفوذ الخارجي الفائض داخل المؤسسات المعارضة، مع ضمان مساحة أكبر للأصوات المحلية المستقلة والفعاليات المدنية التي تستطيع تمثيل السوريين بشكل حقيقي.

أما بالنسبة للفصائل العسكرية، فيجب أن يتم العمل على تمكين وزارة الدفاع وتفعيلها كونها الجامع الرئيس المنظم، بحيث تمارس صلاحياتها كاملة، وتضم الفصائل بشكل فعلي وحقيقي. يجب أن يتم ذلك عبر تنسيق استراتيجي محكم بغية خلق قوة عسكرية موحدة قادرة على توجيه ضغوط ميدانية مؤثرة على النظام السوري.

يجب على المعارضة أن تسعى لتطوير آلية ضغط دبلوماسي على تركيا ودول الخليج لزيادة تفعيل الضغط على النظام السوري وإيقاف عمليات التطبيع المجاني ومحاولات إعادة تعويم النظام.

تطوير مشروع سياسي موحد ضرورة قصوى

في ظل غياب مشروع سياسي شامل يتوافق مع رؤى كل المجتمع السوري، تزداد عزلة المعارضة عن الجماهير استمرار حراكها خلال 14 عاماً. محاولين تعزيز التواصل والتفاعل مع الشارع السوري لضمان عدم الانقطاع، والعمل على تجاوز سلبيات غياب الوحدة السياسية أو بعض الخلافات بين أجهزتها.

وفقاً لتقرير المركز السوري للعدالة والمساءلة (2022)، فإن “76% من السوريين في مناطق المعارضة لا يثقون في القوى السياسية المعارضة القائمة، نتيجة غياب الشفافية والتخبط في المواقف السياسية”.

 إذا هبت الريح.. اغتنمها

اليوم، تطل علينا فرصة جديدة فيها فسحة من الأمل طرأت نتيجة توازنات دولية جدية، يمكن أن نستلهم منها تطوير استراتيجية تمكين السوريين لإعادة صياغة رؤية سياسية موحدة تكون أكثر واقعيَّة وموائمة لقوى المعارضة السورية، وخاصة إذا تمَّ مشاركة المجتمع المدني في فهم مصطاح “العيش المشترك” بدقة للتركيز على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من خلال مشاركة أوسع للفاعلين السوريين في صناعة مستقبلهم.

آليات الضغط على القوى الدولية لتجنب سياسة الازدواجية

لطالما أنَّ السياسة الدولية تجاه سوريا تسببت في خلق ظروف شديدة التعقيد، يتوجب على قوى المعارضة التعامل بذكاء حيال تنافس القوى الكبرى على مصالحها في سوريا. فإنَّ استمرارهم في دعم النظام السوري هو المتسبب الأول في صياغة حلول سياسية غير جذرية، يمكن وصفها بأنها (جدليَّة). ومثال ذلك حدث في عام 2022، عندما شهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعض التقلبات في سياساتهما، مثل الانفتاح -الجزئي- على النظام السوري وتجاهل العديد من التحولات الإقليمية والعلاقات العربية التطبيعية مع النظام.

مسالك الإنتصار

إن الطريق نحو توحيد المعارضة السورية وتحقيق حل سياسي مستدام يتطلب جهداً مستمراً واستراتيجية مرنة تراعي الظروف المحلية والدولية المتغيرة.اليوم، حيث يتوجب على قوى المعارضة أن تتحد كي تتبنى العمل على إيجاد فرص للتأثير على المجتمع الدولي من خلال زيادة الضغط وتعزيز التواصل. حيث يتعين على المعارضة السورية زيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير سياساته، خصوصاً فيما يتعلق بدعمه نظام الأسد، والتأكيد على ضرورة إعادة تفعيل مسار الحل السياسي وعدم السماح أو القبول بعمليات التطبيع مع النظام أو إعادة التواصل معه.

كما يجب علينا التحرك على مستوى دول الجوار كي يستنبطون آلية ضغط دبلوماسي على تركيا ودول الخليج لزيادة تفعيل الضغط على النظام السوري من خلال إجراءات مناسبة مثل تشديد العقوبات الاقتصادية على النظام مترافقاً إحداث مشاريع اقتصادية تعزز الاستقرار في المناطق المحررة، وإيقاف عمليات التطبيع المجاني ومحاولات إعادة تعويم النظام.

إن الطريق نحو توحيد المعارضة السورية وتحقيق حل سياسي مستدام يتطلب جهداً مستمراً واستراتيجية مَرنة تراعي الظروف المحلية والدولية المتغيرة.

ضرورة التنمية المحلية وتحسين الأوضاع الإنسانية

في ظل تعثر المسار السياسي، تبقى الحاجة ملحة كي يتمّ تحسين الظروف الإنسانية في مناطق المعارضة لكونها ضرورة ذات أولوية. 

وفقاً لتقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لعام 2023، يعاني 6.7 ملايين سوري من النزوح الداخلي، بالإضافة إلى معاناة 13 مليون سوري من نقص في المواد الغذائية الأساسية.

فرص التنمية المستدامة:

  • تنمية اقتصادية محلية: في مناطق الشمال السوري وإدلب، يمكن العمل على مشاريع تنموية صغيرة وتعزيز عمل صندوق الائتمان، وتوسيع المشاريع التي يمكن أن يشملها تمويله، لتحسين الأوضاع الاقتصادية. يجب أن تُرّكز هذه المشاريع على الزراعة والبنية التحتية المحلية والتعليم الذي حُرمت منه أجيل الثورة السورية. كما يجب توفير فرص العمل وتحقيق مستوى معقول من الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
  • دعم مشروعات إعادة الإعمار: على الرغم من الظروف الصعبة، هناك فرص لتعزيز الدعم الدولي في مشاريع إعادة الإعمار الصغيرة والمتوسطة، التي يمكن أن تساعد في تحسين مستوى معيشة المدنيين، وتعمل على إعادة بناء الثقة بين السكان المحليين وأجهزة المعارضة والمجتمع الدولي.

 التمسك بالعدالة الانتقالية ضرورة ذات أولوية

تظل العدالة الانتقالية واحدة من أبرز النقاط التي يجب على المعارضة السورية التركيز عليها والتمسك بها لضمان حقوق الضحايا والمطالبة بالمحاسبة القانونية الصارمة، كونها حجر الزاوية لأي عملية تحول سياسي في “اليوم التالي” عقب انتهاء الأزمة السورية. كما يمكن تحقيق العدالة في سوريا التي يمكن فرضها من خلال المحاكم الدولية أو المحلية أو آليات غير قضائية مثل التحقيقات المستقلة والتوثيق. ومن آليات تحقيق العدالة الانتقالية:

  • إنشاء محاكم دولية مختصَّة: تشكيل محكمة خاصة بسوريا تحت إشراف الأمم المتحدة أو بموافقة مجلس الأمن، لمحاسبة المسؤولين السوريين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
  • تعزيز عمل لجان التحقيق المستقلة: تمكين عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان منذ العام 2011.
  • آلية شاملة للتوثيق:  تعزيز قاعدة البيانات الموثوقة، تتيح توثيق جميع الانتهاكات التي وقعت خلال النزاع بشكل منهجي أوسع.
  • آليات العدالة الاجتماعية: تشمل تقديم تعويضات للضحايا من خلال صندوق دولي يديره المجتمع الدولي، وإعادة التأهيل النفسي للضحايا. كما يتوجب إحداث قوانين خاصة لتوفير مراكز ومدارس نموذجيّة للتعليم لسد العطب الحاصل بالنسبة للأجيال التي حُرمت من متابعة التعليم بسبب النزوح الداخلي واللجوء القسري.

خلاصة القول

وحدة المعارضة يتطلب استراتيجية مرنة هي مفتاح الانتصار لأنَّ توحيد المعارضة السورية وتحقيق حل سياسي مستدام يتطلب جهداً دؤوباً مستمراً، واستراتيجية مرنة تراعي الظروف المحلية والدولية المتغيرة. لا بد أن تعمل المعارضة على إعادة ترتيب أوراقها، وتحسين التنسيق الداخلي فيما بينها، وتعزيز التواصل مع القوى الدولية وإيجاد المصالح المشتركة معها والبناء عليها، والعمل الجاد على تحسين الأوضاع الإنسانية والحوكمة المؤسساتية في سوريا.

“التجمع الوطني السوري” يستبشر خيراً إنْ نجحت المحاولات الجارية -اليوم- لعقد مؤتمر وطني جامع للإنقاذ الذي يساهم في إنجازه.

          
Tags: آلية شاملة للتوثيقإنشاء محاكم دولية مختصَّةالتمسّك بالعدالة الانتقاليةالثورة السوريةضرورة التنمية المحليةعقد مؤتمر وطني جامع للإنقاذفرص التنمية المستدامةمسالك الإنتصار
المقالة السابقة

هل دروز إسرائيل يزحفون بغية إيقاع فتنة كبيرة مع الشيعة؟

المقالة التالية

أكراد سوريا بين إرهاصات عودة ترامب وتحديات المستقبل

MOHAMAD HASAN

MOHAMAD HASAN

كاتب ومدون سوري. احترف بناء المواقع والمنصات وفق معايير خوارزميات Google والمحركات الأخرى.

متعلق بـ المقاله

انشقاق التحالف الغربي: عزلة إسرائيل المتفاقمة على جبهتي القانون والتطبيع
تداعيات الأحداث

انشقاق التحالف الغربي: عزلة إسرائيل المتفاقمة على جبهتي القانون والتطبيع

فريق تحرير مآلات
2025-10-24
المساجين السوريون في لبنان.. عدالة معلّقة بين «الدولة العميقة» ومسارات الإصلاح
تداعيات الأحداث

المساجين السوريون في لبنان… عدالة عالقة بين أنياب الدولة العميقة وضمير القضاء

صفاء مقداد
2025-10-23
بناء الدولة السورية.. نقد التفرد وضرورة العدل كحصن للعمران الانتقالي
تداعيات الأحداث

بناء الدولة السورية: نقد التفرد وضرورة العدل كحصن للعمران الانتقالي

د. صلاح وانلي
2025-10-09
الشرع في المسار الوعر نحو عقد اجتماعي جديد - تحليل متعدد الطبقات للإرث السوري وتحديات الانتقال
تداعيات الأحداث

الشرع في المسار الوعر نحو عقد اجتماعي جديد: تحليل متعدد الطبقات للإرث السوري وتحديات الانتقال

عامر عبد الله
2025-09-23
اغتيال تشارلي كيرك حافز لليقظة لدى النخب السياسية العربية
تداعيات الأحداث

اغتيال تشارلي كيرك حافز لليقظة لدى النخب السياسية العربية

د. جورج توما
2025-09-21
السلطة والدولة في سوريا:إشكالية الانتقال نحو الديمقراطية الليبرالية
تداعيات الأحداث

السلطة والدولة في سوريا: إشكالية الانتقال نحو الديمقراطية الليبرالية

أحمد منصور
2025-09-19
المقالة التالية
أكراد سوريا.. وإرهاصات عودة ترامب للرئاسة

أكراد سوريا بين إرهاصات عودة ترامب وتحديات المستقبل

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

أحدث المقالات

  • الثورة السورية… انتصارٌ عظيم أم فخّ “تأكل فيه الثورة أبطالها”؟
  • عمر أبو ريشة شاعر موهوب وسياسي مشبوب
  • انشقاق التحالف الغربي: عزلة إسرائيل المتفاقمة على جبهتي القانون والتطبيع
  • المساجين السوريون في لبنان… عدالة عالقة بين أنياب الدولة العميقة وضمير القضاء
  • انهيار “النصر المطلق”: القصة السرية للضغوط التي أجبرت نتنياهو على القبول باتفاق غزة

أحدث التعليقات

  1. Henry Schumm على مؤتمر “أربعاء حمص” يجمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم التعليم والصحة والبنى التحتية في المدينة
  2. Catherine Stamm على مؤتمر “أربعاء حمص” يجمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم التعليم والصحة والبنى التحتية في المدينة
  3. Ramon Waters على مؤتمر “أربعاء حمص” يجمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم التعليم والصحة والبنى التحتية في المدينة
  4. Jaeden VonRueden على مؤتمر “أربعاء حمص” يجمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم التعليم والصحة والبنى التحتية في المدينة
  5. Stephon Swift على مؤتمر “أربعاء حمص” يجمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم التعليم والصحة والبنى التحتية في المدينة

ارشيف مآلات

4793 - 477 (267) 1+
E-mail - support@maalat.info
مالات .. سورية رؤى مستقبلية
DMCA.com Protection Status
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
Menu
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • معايير النشر
جميع الحقوق محفوظة © بموجب قانون الألفية لعام 2023 - مآلات - سورية .. رؤى مستقبلية

إضافة قائمة تشغيل جديدة