برعاية محافظة حمص ووزارة الثقافة، وبالتعاون مع فريق ملهم التطوعي، أُقيمت مساء اليوم فعاليات مؤتمر “أربعاء حمص” الذي يهدف إلى عرض مشاريع تنموية قابلة للتمويل وتستجيب لاحتياجات المدينة في أهم القطاعات.
ويأتي المؤتمر كخطوة عملية لإطلاق حراك تنموي فعّال يدعم جهود التعافي وإعادة النهوض في حمص.
و قال منظموا الحملة في بيانهم التحضيري للحملة :
"لامس الخراب جزءاً كبيراً من محافظة حمص، وخلّف نظام الأسد البائد في أحيائها ومرافقها العامة جراحاً غائرة، ما زالت آثارها شاهدة على قسوة ما مضى. ورغم كل ما كابدته حمص، صبرت سنيناً طويلة، متمسّكةً بأمل الحياة. وبمناسبة “مؤتمر أربعاء حمص”، أطلقنا هذه الحملة التي تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس، وبناء أخرى جديدة، ليعود الأطفال إلى مقاعدهم كما يليق بهم، وإلى إصلاح الآبار الجافة، لتعود الحياة إلى الأحياء العطشى وتصل المياه النقية إلى كل بيت. كما تشمل الحملة ترميم الحدائق العامة لتكون متنفساً آمناً للعائلات وأطفالهم. "إننا اليوم أمام مسؤولية مشتركة؛ أن نعيد لحمص روحها... حمص العديّة، عاصمة الثورة، التي وقفت بشموخ في وجه النظام البائد، تستحقّ أن نشارك في إعمارها وترميمها… ويا له من شرف عظيم."
في قصر “جوليا دومنا” الأثري في حمص القديمة، انطلقت باكورة فعاليات مؤتمر “أربعاء حمص”، برعاية محافظة حمص ووزارة الثقافة، بالتعاون مع فريق “ملهم” التطوعي بهدف عرض وتمويل مشاريع تنمويّة تُسهم في إعادة إعمار المدينة وتحسين خدماتها الأساسية.
جاء المؤتمر تحت شعار “الوفاء لحمص – عاصمة الثورة ونبض الكرامة“، في رسالة تؤكد إصرار أبناء المدينة على بناء حاضر مزدهر وصياغة مستقبل يليق بتاريخها وتضحياتها.
في كلمة الافتتاح، أوضح محافظ حمص أن المؤتمر يمثل منصة عملية لجذب الدعم وتنفيذ مشاريع تمس حياة المواطنين في التعليم والصحة والبنية التحتية، مثمناً مساهمات المتبرعين من داخل سوريا وخارجها. وتمكَّن المؤتمر من جمع 14 مليون دولار من تبرعات تنوعت بين مبالغ رمزية وأخرى كبيرة قدمها رجال أعمال وتجار ومهندسين وأطباء ومغتربين، كي تُخصص لتمويل مشاريع حيوية تشمل تأهيل آبار المياه، ودعم المرافق الصحية والتعليمية، وتحسين البنية التحتية، وإنشاء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، إلى جانب مبادرات ثقافية تدعم مسار التعافي.

وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً لشخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني، في مشهد جَسّد روح التضامن والعمل الجماعي. ويعتمد المؤتمر على ربط التبرعات بمشاريع قابلة للتنفيذ تلامس أولويات الحياة اليومية للسكان، مع التركيز على الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، في إطار رؤية شاملة لتعافي حمص بعد سنوات من الأزمات.
مؤتمر “أربعاء حمص“، بحسب المعلومات الواردة، خصص جزءاً كبيراً من التبرعات التي جمعها (14 مليون دولار) لدعم مشاريع التعليم كأولوية رئيسية لتعافي المدينة. تفاصيل مشاريع التعليم تشمل:إعادة تأهيل المدارس المتضررة: ترميم المباني المدرسية التي تضررت جراء الأزمات، بما يشمل:
- إصلاح ألف من الفصول الدراسية، والمختبرات، والمرافق الصحية لتكون آمنة وملائمة للطلاب.
- بناء مدارس جديدة: إنشاء مبانٍ تعليمية جديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، خاصة في الأحياء التي دُمرت فيها المدارس بالكامل.تصميم هذه المدارس لتكون مجهزة بوسائل تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات التعليم المعاصر.
- دعم العودة إلى التعليم: توفير بيئة تعليمية تليق بالأطفال، من خلال تجهيز المدارس بالأثاث والمواد التعليمية اللازمة.
- برامج لتشجيع عودة الأطفال إلى مقاعدهم الدراسية، مع التركيز على الأحياء الأكثر تضرراً.
- مبادرات تعليمية إضافية: دعم برامج تدريب المعلمين لرفع كفاءتهم.
- توفير أدوات تعليمية مثل الكتب، الحواسيب، وغيرها لتعزيز جودة التعليم.
هذه المشاريع تهدف إلى إعادة الحياة إلى القطاع التعليمي في حمص، وتمكين الأطفال من استكمال التعليم في بيئة مناسبة، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً. التبرعات من رجال أعمال، مغتربين، وأفراد المجتمع ستُوجه لتنفيذ هذه المشاريع بشكل عملي وشفاف، كجزء من رؤية شاملة لتعافي المدينة.
في قصر “جوليا دومنا” الأثري في حمص القديمة، انطلقت باكورة فعاليات مؤتمر “أربعاء حمص”، برعاية محافظة حمص ووزارة الثقافة، بالتعاون مع فريق “ملهم” التطوعي بهدف عرض وتمويل مشاريع تنمويّة تُسهم في إعادة إعمار المدينة وتحسين خدماتها الأساسية.

جاء المؤتمر تحت شعار “الوفاء لحمص – عاصمة الثورة ونبض الكرامة“، في رسالة تؤكد إصرار أبناء المدينة على بناء حاضر مزدهر وصياغة مستقبل يليق بتاريخها وتضحياتها.
في كلمة الافتتاح، أوضح محافظ حمص أن المؤتمر يمثل منصة عملية لجذب الدعم وتنفيذ مشاريع تمس حياة المواطنين في التعليم والصحة والبنية التحتية، مثمناً مساهمات المتبرعين من داخل سوريا وخارجها. وتمكَّن المؤتمر من جمع 14 مليون دولار من تبرعات تنوعت بين مبالغ رمزية وأخرى كبيرة قدمها رجال أعمال وتجار ومهندسين وأطباء ومغتربين، كي تُخصص لتمويل مشاريع حيوية تشمل تأهيل آبار المياه، ودعم المرافق الصحية والتعليمية، وتحسين البنية التحتية، وإنشاء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، إلى جانب مبادرات ثقافية تدعم مسار التعافي.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً لشخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني، في مشهد جَسّد روح التضامن والعمل الجماعي. ويعتمد المؤتمر على ربط التبرعات بمشاريع قابلة للتنفيذ تلامس أولويات الحياة اليومية للسكان، مع التركيز على الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، في إطار رؤية شاملة لتعافي حمص بعد سنوات من الأزمات.
اختتم المنظمون برسالة واضحة مفادها:
“آن الأوان لصناعة مجد يليق بسوريا وأبنائها“.
https://x.com/i/status/1955907479952364008